حصلت ودان إنفو على نسخة من مجريات الاجتماع الخامس والثلاثين للجنة التوجيهية للمركز الإقليمي للمساعدة التقنية لغرب أفريقيا (أفريتاك)، التابع لصندوق النقد الدولي، والذي انطلقت أعماله صباح اليوم الأربعاء في العاصمة نواكشوط، تحت إشراف معالي وزير الاقتصاد والمالية السيد سيد أحمد ولد أبوه، وبمشاركة عدد من كبار المسؤولين والخبراء الدوليين.
وقد شهد الاجتماع حضور شخصيات وازنة، من أبرزها المحافظ المساعد للبنك المركزي الموريتاني، ورئيس المركز السيد أوريل ويليامز، وسعادة السفير السعودي المعتمد في موريتانيا الدكتور عبد العزيز عبد الله الرقابي، إلى جانب ممثلين عن الدول الأعضاء والمنظمات الدولية الشريكة.
وفي كلمته الافتتاحية، عبر معالي وزير الاقتصاد والمالية، باسم فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، عن شكره وتقديره لصندوق النقد الدولي وأعضاء اللجنة التوجيهية، مثمنا الجهود المتواصلة لتعزيز التنمية في المنطقة.
وأشاد معاليه بالدور الرائد الذي يلعبه مركز “أفريتاك” منذ تأسيسه سنة 2003 في دعم بناء القدرات المؤسساتية والفنية، مبرزا أن موريتانيا كانت من أكثر الدول استفادة من برامجه، لا سيما في تحديث الاستراتيجيات الجمركية، وتأطير الإشراف المصرفي، وإعداد النصوص التنظيمية للقطاع المالي، إلى جانب مساهمته في إصلاحات هيكلية كبرى.
كما نوه معاليه بانطلاق المرحلة الخامسة من نشاط المركز في سبتمبر الماضي، معتمدا على تقييمات المرحلة السابقة، ومؤكدا أن ميزانيتها المخصصة تبلغ 49.4 مليون دولار أمريكي موزعة على خمس سنوات، منها 21.8 مليون دولار من الشركاء الدوليين، و8 ملايين دولار من الدول الأعضاء، و7.3 مليون دولار من صندوق النقد الدولي.
وأشار إلى أن قائمة الشركاء تضم الاتحاد الأوروبي، فرنسا، ألمانيا، الصين، بلجيكا، والمملكة العربية السعودية التي انضمت مؤخرا إلى الداعمين، وهو ما يعكس ثقة المجتمع الدولي في أهمية عمل المركز.
هذا، ويستمر الاجتماع على مدى يومين، يتخللهما نقاشات عامة وجلسات مغلقة لتحليل الأداء الفني والمالي للمركز.
ودان إنفو
