
في إطار لقاء ودي جمع السفير الفلسطيني في موريتانيا مع عمدة بلدية توجنين، السيد أحمد سالم ولد الفيلالي، تم التأكيد مجددا على عمق العلاقات الأخوية بين الشعبين الفلسطيني والموريتاني، وعلى أهمية الدور الذي تلعبه موريتانيا في دعم قضية فلسطين العادلة.
وقد عبر السفير الفلسطيني عن امتنانه الكبير لمواقف موريتانيا الثابتة والمبدئية التي لم تتغير على مر الزمن تجاه القضية الفلسطينية، مؤكدا أن دعم موريتانيا لفلسطين هو دعم مبدئي نابع من مبادئها الدينية والإنسانية العميقة. كما أشار إلى أن موريتانيا كانت ولا تزال من أوائل الدول التي ترفع صوتها ضد الاحتلال الإسرائيلي وتدعم كافة المحافل الدولية التي تسعى لإنهاء الظلم الواقع على الشعب الفلسطيني.
من جانبه، أكد عمدة توجنين على أن فلسطين ستظل دائما القضية المركزية بالنسبة للشعب الموريتاني، وأن موقف موريتانيا تجاهها هو موقف غير قابل للتفاوض أو التنازل. وأكد أن هذا الموقف الثابت يعكس التزام الشعب والحكومة الموريتانية بقيم العدالة والحرية والسلام، وأن الفلسطينيين سيظلون في قلب كل موريتاني، من أجل الدفاع عن حقوقهم المشروعة واستعادة أراضيهم المحتلة.
كما تم خلال اللقاء التطرق إلى التعاون المستمر بين موريتانيا وفلسطين في العديد من المجالات، وخاصة في الدعم الإنساني والتعاون السياسي. وأشار السفير الفلسطيني إلى أن هذا التعاون يشكل دعما مهما للشعب الفلسطيني في نضاله المستمر لاستعادة حقوقه المشروعة.
وفي الختام، أعرب السفير الفلسطيني عن شكره العميق لموريتانيا قيادة وشعبا على مواقفها الثابتة والمبدئية، مشيدا بالعلاقات الوطيدة بين البلدين التي تمتد عبر تاريخ طويل من التضامن والمساندة.




